كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس (كورونا) ال 180 المكتشفة في 24 ساعة الماضية، والتي رفعت الحصيلة الإجمالية إلى 17 ألفا و742 منذ ظهور الوباء بالمملكة في 2 مارس الماضي.
وأكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن أكبر حصيلة سجلت بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث تأكدت 72 حالة (47 بطنجة، و24 بتطوان، وحالة واحدة بإقليم وزان)، فيما اكتشفت 45 حالة بالدار البيضاء-سطات (20 بالدار البيضاء، و18 بالمحمدية، و3 بكل من برشيد والنواصر، وحالة واحدة بالجديدة).
وذكر معاد أمرابط أن مراكش-آسفي اكتشفت بها 19 حالة (13 بمراكش، وحالتان بكل من آسفي وقلعة السراغنة، وحالة واحدة بكل من الحوز والرحامنة).
كما سجلت 18 حالة بجهة فاس-مكناس (15 بفاس، وحالتان بمكناس، وحالة واحدة بمولاي يعقوب)، و7 حالات بالجهة الشرقية (4 بجرادة، وحالتان بالناظور، وحالة واحدة بوجدة)، و6 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة (4 بخنيفرة وحالتان ببني ملال)، و5 حالات بجهة درعة-تافيلالت (3 بإقليم الرشيدية وحالتان بميدلت)، وحالتان بكل من جهات الرباط-سلا-القنيطرة (حالة واحدة بكل من القنيطرة وتمارة) والعيون-الساقية الحمراء (بالعيون) وسوس-ماسة (بإنزكان-آيت ملول)، وحالة واحدة بكل من جهتي الداخلة-واد الذهب (بالداخلة) وكلميم-واد نون (بطانطان).
وأشار إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ 18 ألفا و853 بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و29 ألفا و64 حالة، مبرزا أنه من حيث عدد التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها، أصبحت المملكة تحتل المركز ال35 عالميا، والثاني إفريقيا، والخامس بجهة شرق المتوسط أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج فيبلغ حاليا 2073 حالة، تتوزع أغلبها بين جهات طنجة-تطوان-الحسيمة (748 حالة)، وفاس-مكناس (472 حالة)، والدار البيضاء-سطات (351 حالة)، ودرعة-تافيلالت (8 حالات)، وسوس-ماسة (7 حالات).
وأضاف المسؤول أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 34 حالة، من ضمنها 5 تحت التنفس الاصطناعي. وأوضح لمرابط أن هذه الحالات تتوزع بين جهات مراكش-آسفي (12 حالة)، والدار البيضاء-سطات (10 حالات)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (8 حالات)، وفاس-مكناس (3 حالات)، والرباط-سلا-القنيطرة (حالة واحدة). وأشار إلى أن معدل توالد الحالات بالمغرب هو 1,11.
وأشار إلى أن مجموع حالات الشفاء التام وصل إلى 15 ألفا و389 حالة بنسبة تعاف تناهز 86,7 في المائة، عقب تسجيل 257 حالة شفاء جديدة في ال 24 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 280 حالة، وذلك بعد تسجيل أربع وفيات بمدن خنيفرة والقنيطرة وطنجة والدار البيضاء.
وأوضح أن معدل الإماتة ظل مستقرا في 1,6 في المائة، وهو أقل من المعدل الإفريقي الذي يبلغ 2,1 في المائة، وأقل من المعدل المسجل بجهة شرق المتوسط (المنطقة التي تنتمي إليها المملكة في إطار الجهات الست لمنظمة الصحة العالمية) الذي يبلغ 2,5 في المائة. وسجل لمرابط أن معدل الإصابة التراكمي بلغ 49 لكل 100 ألف نسمة، وهو أقل من المعدل الإفريقي المسجل حاليا والذي يناهز 55,2 لكل 100 ألف نسمة. وأضاف أنه تم تسجيل 165 من الحالات الجديدة في إطار منظومة تتبع المخالطين، التي بلغت إلى حدود الساعة 98 ألفا و561 مخالطا، لا يزال 13 ألفا و749 منهم رهن التتبع الصحي.