قال عبد الإله كحلون، المدير الطبي للمستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية بطنجة، أن الحالات التي يتم تسجيل إصابتها بفيروس “كورونا” في هذا الشهر وفي الفترة الأخيرة عموما، مختلفة تماما عن الحالات التي كان يتم تسجيلها خلال شهور فبراير ومارس وأبريل الماضية.
وأضاف كحلون، خلال نافذة تحليلية على قناة (ميدي 1 تيفي)، مساء أمس الاثنين، أن صعوبة الوضع الصحي للحالات الجديدة لا ترتبط فقط بكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، بل أصبحنا نرى بعض الشباب بعمر 24 سنة أو أكثر وهم في وضعية صعبة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه في السابق كان عموم حاملي فيروس كورونا بدون أعرض، اليوم لدينا حوالي 70 في المائة من المصابين بدون أعراض، و30 بالمائة لديهم أعراض متفاوتة الصعوبة.
وعبر كحلون، عن قلقه من ازدياد الإصابة بالفيروس بالمدينة، قائلا إن الأطباء في القطاع الخاص تصلهم حالات تحمل أعراض الإصابة بالفيروس، مثل ضيق التنفس والإرهاق والإسهال وغيرها، دون أن يتم إجراء تحاليل مخبرية عليها، وتابع، أن “هذا يشكل خطرا على الصحة العامة، ولذلك وجب توسيع عدد وفضاءات إجراء هذه التحاليل”.