أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، عن التوزيع الجغرافي للإصابات ال 181 ب (كورونا)، التي سجلت، في 24 ساعة الماضية، والتي رفعت العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 16 ألفا و726 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحافي، أن فاس ـ مكناس تصدرت الحصيلة ب 59 حالة (52 حالة بفاس، وثلاث حالات بإقليم تازة، وحالتان بمولاي يعقوب، وحالة واحدة بكل من تاونات وصفرو)، و57 حالة بطنجة-تطوان-الحسيمة (33 حالة بطنجة، وثلاث حالات بكل من الحسيمة والمضيق، وحالتان بوزان، وحالة واحدة بكل من شفشاون وتطوان، و14 حالة بالفحص أنجرة)، و22 حالة بجهة مراكش-آسفي (12 حالة بمراكش، وحالتان بالحوز، و8 بآسفي).
كما اكتشفت 23 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات (حالتان بسطات، وحالة واحدة بالجديدة، و20 حالة بالدار البيضاء)، و13 حالة بالجهة الشرقية (12 بوجدة، وحالة واحدة بجرادة)، وثلاث حالات بجهة الداخلة-واد الذهب (بمدينة الداخلة)، وحالتان بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (حالة واحدة بكل من تمارة وسلا)، وحالة واحدة بكل من جهة كلميم واد-نون (بإقليم طانطان)، ودرعة- تافيلالت (الرشيدية).
وأشارت إلى تأكد 395 حالة شفاء، ما رفع مجموع حالات التعافي التام إلى 14 ألفا و 360 حالة بنسبة تناهز 86 في المائة، كما رصدت حالة وفاة واحدة، ليبلغ عدد الوفيات 264 حالة بمعدل إماتة يناهز 1,6 في المائة.
وسجلت هند الزين أن عدد المخالطين بلغ إلى حدود الساعة 93 ألفا و506، فيما لا يزال 14 ألفا و891 مخالطا رهن التتبع الصحي، مشيرة إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ 956 ألفا و678 حالة بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت أنه يبلغ 2102 حالة، من ضمنها 34 حالة صعبة وحرجة، موضحة أنه جرى اكتشاف 15 حالة صعبة بجهة الدار البيضاء- سطات، و11 حالة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، و3 حالات بجهة فاس- مكناس، وحالتان بكل من جهة مراكش-آسفي، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وحالة واحدة بجهة بني ملال- خنيفرة.
وخلصت الزين إلى أن معضم الحالات المسجلة مؤخرا لا تظهر عليها أية أعراض للمرض، غير أنها تعرض الأشخاص المخالطين لها للإصابة بالعدوى، داعية المواطنين إلى ارتداء الكمامات بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي مع تجنب التجمعات البشرية، والحرص على النظافة العامة مع غسل اليدين بصفة منتظمة وتحميل تطبيق وقايتنا وتشغيل تقنية “البلوثوت” بشكل مستمر، مع الالتزام بالحجر الصحي لغاية انتهاء المدة اللازمة.