قال وزير الصحة، خالد آين الطالب، إن هناك بؤرا سجلت أرقام خيالية من الإصابات بفيروس (كورونا) المستجد، منها بؤرة لالة ميمونة، مقرا بالارتباك الذي خلفه اكتشافها.
وأضاف، اليوم الثلاثاء أمام مجلس المستشارين، «اكتشاف مجموعة كبيرة من البؤر خلف ارتباكا»، مؤكدا أنه، على الرغم من وصول المغرب في وقت قياسي لتسجيل 1666 حالة نشيطة من الإصابات بالوباء، إلا أن الوضع الوبائي لا زال متحكما فيه حتى اليوم، عبر جهود تطويق البؤر وتوسيع التحاليل والكشف المبكر في صفوف المهنيين.
وأشار إلى أن مخطط تخفيف «الحجر الصحي»، الذي أعلنت عنه الحكومة، مرتبط بمعدل انتشار الفيروس والوضعية الوبائية العامة للمملكة، حيث تسجل البلاد حاليا نسبة إصابة محدودة في 0.03 في المائة، وتمركز 60 في المائة من الحالات النشيطة في ثلاث جهات، وهي الجهات التي تضم الحواضر.