أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أنه، ابتداء من اليوم الاثنين، يمكن نقل جثث المتوفين بشكل طبيعي بين المدن وأقاليم التراب الوطني، بعد منع دام لشهور، في إطار التدابير المتخذة للحد من فيروس (كورونا).
وقال عبد الوفي لفتيت، في رده على أسئلة النواب في الجلسة العمومية التي عقدت، اليوم الاثنين، «من اليوم نقل الجثث بين المدن والأقاليم مسموح بيه بالنسبة للمتوفين »، مشيرا إلى أن هذا الإجراء مستثنى منه ضحايا الفيروس (كوفيد ـ19).
وكانت دورية وزير الداخلية صدرت، في بداية أبريل الماضي، شددت على منع نقل الأموات بين المدن مهما كان سبب الوفاة، أي في حالة وفاة شخص معين خارج مدينته في مصحة أو في مستشفى يتم دفنه في أقرب مقبرة إليه.
وجاء ذلك بعدما تبين أن الفيروس يمكن أن يبقى على قيد الحياة في جسم الميت لمدة معنية، لذلك صدرت تعليمات تشدد على اعتماد معدات وقائية خاصة بنقل ودفن مرضى (كورونا)، من نظارات واقية للوجه وأقنعة وبذلة خاصة ووزرة بلاستيكية إلى صناديق خاصة بالجثث.