ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، يمضي علماء أوكسفورد في اختباراتهم بسرعة كبيرة، حول هذا العلاج الواعد، في مشروع منفصل عن اللقاح، للمساعدة في علاج الأكثر الفئات تضررا من الفيروس التاجي، وخصوصا فئة كبار السن، ومن يعانون ضعفا في الجهاز المناعي، مما قد يؤثر على استجابة أجسامهم بشكل فعّال لأي لقاح محتمل.

 

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة “أسترا زينيكا” العملاقة للأدوية، والتي تتعاون مع علماء أوكسفورد في إنتاج اللقاح، وعلاج الأجسام المضادة، باسكال سوريوت، وصف علاج الأجسام المضادة الواعد، بأنه “مزيج من جسدين مضادين”، في جرعة واحدة، قد تقلل من فرصة تطوير الشخص لمقاومة مناعية لأحدهما، بحسب تصريحات لصحيفة تليغراف البريطانية.

 

ولكن على الرغم من أن علاج الأجسام المضادة قد يكون حيويا وفعالا لبعض الفئات، غير أن سوريوت، يؤكد أن إنتاج اللقاح ضد الفيروس لا يزال يمثل الأولوية.