توصلت الهيأة العليا للاتصال السمي البصري ب 80 شكاية من مواطنين حول البرامج الرمضانية على القناتين الأولى والثانية.
وأكدت «الهاكا» أنه، خلال الفترة ما بين 03 و21 ماي الماضي، تسلمت شكايات تتعلق بمسلسلات، وسيتكومات، وسلسلات فكاهية، التي تصنف ضمن «أعمال الخيال».
وأوضحت أن سائر المضامين السمعية البصرية المبثوثة من طرف الإذاعات، والقنوات التلفزية، العمومية والخاصة، تبقى خاضعة لنفس المبادئ القانونية، التي يتولى المجلس الأعلى مراقبة مدى التقيد بها.
وأشارت، في بلاغ لها حول حصيلة الشكايات التي توصلت بها حول الأعمال الرمضانية إلى أنه «من ضمن الآليات، التي خصها المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، مؤسسة الوسيط، التي يوكل إليها داخل الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي اتخاذ التدابير المواتية لتلقي، ومعالجة ملاحظات، ومقترحات الجمهور، وكذا لجنة أخلاقيات البرامج، التي تتولى تفحص الجوانب ذات الصلة بأخلاقيات المضامين، وتبدي الرأي بشأنها، قبل البث، بالإضافة إلى لجنة انتقاء مشاريع البرامج المقدمة من طرف المنتجين الخارجيين».
ونادت «الهاكا» بـ «ضرورة تمكين الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي من الوسائل، والموارد اللازمة لإرساء بارومترات نوعية، والقيام بدراسات دورية لقياس رضا الجمهور إزاء البرامج المقدمة، كما هو مفصل في دفاتر تحملاتها، ما من شأنه الإسهام، موازاة مع المعطيات الكمية، التي يوفرها نظام قياس نسب المشاهدة، والاستماع المعتمد، في مواكبة الإعلام العمومي للتطور المستمر لتطلعات الجمهور المتلقي، بسائر فئاته السيوسيو-ثقافية».