كورونا. خارطة طريق لإعادة استئناف أنشطة تنظيم التظاهرات

6 يونيو 2020آخر تحديث :

 

اقترحت الجمعية المغربية لوكالات الاستشارة في تنظيم التظاهرات (L’Association marocaine des agences conseils en événementiel) خارطة طريق من أجل الخروج من الأزمة التي تواجه هذا القطاع، وذلك بالنظر لانعكاسات التدابير المتعلقة بوقف أنشطة هذا القطاع.

 

وأوضح بلاغ للجمعية، أن هذه الأخيرة، التي تنضوي تحت لوائها وكالات مغربية من الصف الأول، تشكل قوة اقتراحية ذات مصداقية، من أجل عملية انتعاش متحكم فيها وآمنة لمختلف أنشطة تنظيم التظاهرات في بلداننا، وكذا المساهمة في الانتعاش الاقتصادي.

 

ويتضمن المحور الأول لخارطة الطريق هاته، التي وضعتها الجمعية، بلورة دليل مرجعي للمعايير يهدف إلى إدراج مجموعة من الممارسات الفضلى، والإجراءات التي يمكن التحكم فيها، ليتم تطبيقها من قبل جميع المقاولين والمنظمين، ومقدمي الخدمات للسماح بتنظيم التظاهرات.

 

فيما المحور الثاني، حسب الجمعية، يقوم على التشاور المفتوح والدينامي مع كافة أنظمة الإنتاج المؤسساتي والمهني للقطاع من أجل السماح بإنعاش الأنشطة في أقرب وقت ممكن خلال الصيف المقبل، وفي وقت لاحق خلال شهر شتنبر 2020. وأكد المصدر ذاته، أن استئناف الأنشطة يجب أن يكون تدريجيا، وأن يتم التحقق من ذلك من قبل السلطات العمومية والسلطات الصحية، ووفقا لانخفاض الوباء، مضيفا أن الأحداث المقبلة يجب أن تدمج القوانين والممارسات الفضلى الناتجة عن الأزمة، على المستويات الصحية والنفسية وكذا الميزانية.

 

ومن أجل تسيير عملها، سواء على مستوى بلورة دليل مرجعي للمعايير والاستشارة، فإن الجمعية تعتمد على الخبرة التي راكمها العديد من المهنيين، المعروفين بشعورهم بالمسؤولية التي تشكل رأسمالا فريدا، يقوم على إنجاز مئات التظاهرات من جميع الأنواع والأشكال، سواء كانت مؤسساتية أو ( لقاءات أعمال مصغرة / B 2B) أو احتفالية، أو اجتماعية، أو رياضية أو ثقافية.

 

ومن جهة أخرى، فإن الجمعية سبق لها أن أشركت بالفعل في التفكير العديد من الفاعلين في قطاع السياحة، سواء كمضيفين أو مزودين، أو على مستوى قضايا التنشيط أو الترويج المحلي، كما هو الحال بالنسبة لمدينتي الصويرة والداخلة.

 

ومن بين هؤلاء الشركاء، الذين عقدت الجمعية اجتماعا معهم يوم 29 ماي الماضي، الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والعديد من الفاعلين في مجال الفندقة، والمجلس الإقليمي للسياحة بمراكش.

Click to resize
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


Click to resize
Exit mobile version