توفرت ل «آش 24» معطيات مؤكدة تكشف الحقيقة فيما يتعلق بدعم الرياضة في جهة الشرق، والتي تدحض كل ما يروج بخصوص هذا الموضوع.
وتفيد هذه المعطيات، التي نقلها مصدر مطلع، ل «آش 24»، أن كل ما أثير بشأن الدعم المخصص من طرف مجلس جهة الشرق للعصب الرياضية هو معلومات قديمة أعيد توظيفها في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر منه المملكة والمتمثل في مكافحة فيروس (كوورنا) المستجد وتقديمها على أساس أنها جديدة لغرض غير مفهوم الغاية منه، مشيرا إلى أن أوجه صرف هذه الأموال العمومية معروفة وتم بشكل قانوني.
وأكد المصدر نفسه أن الاتفاقيات المتعلق بهذه العملية يجري تمريرها في دورات قانونية للمجلس، مبرزا أن الدعم السنوي الذي يصرف تجري المصادقة عليه وفق المساطر المنصوص عليها في هذا الإطار.
وأشار المصدر إلى أن الحرص على دعم الفرق، رغم الظروف الآنية التي تعيش على وقعها المملكة، الهدف منه تجنب إصابة الأنشطة الرياضية في المنطقة بالشلل، في ظل مواجهة عدد منها شبح الإفلاس، إثر عدم تمكنها من صرف مستحقات المدربين واللاعبين، نتيجة الصعوبات المالية التي تعانيها بسبب خسائر جائحة (كوفيد ـ19)، التي فرضت توقف جميع التظاهرات واعتماد إجراء الإغلاق لمنع تفشي الوباء.