تمكن فريق من الباحثين المغاربة، من تحليل أزيد من 3000 جينوم لفيروس الكوفيد على المستوى العالمي، وذلك في إطار أزمة مواجهة فيروس (كورونا) المستجد.
وينتمي هذا الفريق، إلى ائتلاف متكون من مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وكلية العلوم (جامعة محمد الخامس)، وقطب المستعجلات الطبية والجراحية بالمستشفى العسكري محمد الخامس، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة:
(https://www.biorxiv.org/content/10.1101/2020.05.03.074567v1).
ولفت المصدر ذاته، إلى أن هذا العمل أتاح تحديد التوزيع الجغرافي لجينومات الفيروس في أكثر من 58 دولة، واصفا التنوع الجيني، وتطور الفيروس وأهم التغييرات الجينية في الجينوم الخاص به، مما يسمح بتحديد معظم الطفرات ذات صلة بتنوعه.
وأضاف أن هذه النتائج، ستسمح بتطوير استراتيجيات أفضل لمواجهة انتشار الفيروس وتحسين إمكانيات العلاج والتداوي لمرضى الكوفيد-19، مشيرا إلى أنه انطلاقا من خبرته وخبرة فريقه العلمي، في هذا الصدد، أطلق الائتلاف مشروعه الكبير جينوما (www.Genoma.ma).
وخلص البلاغ، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء منصة وطنية لتحليل التسلسل الحمض النووي لجميع الجينومات، المأخوذة من عينات مغربية، والمتوفرة وطنيا أو على أبناك المعلومات الدولية، أو التي سيتم تحليلها في المستقبل.
وأشار إلى أن المنصة التفاعلية تنشر مجموعة من مشاريع المختبر كمشروع الجينوم المرجعي البشري المغربي ومشاريع لبكتيريات متعددة، ومشروع فيروس الكوفيد السابق ذكره.