أعلن البيت الأبيض، يوم الجمعة، تعيين العالم المغربي، منصف السلاوي، على رأس مبادرة الرئاسة الأميركية لأجل تطوير لقاح ناجع ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال السلاوي، في مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه “لشرف عظيم أن أحظى بفرصة خدمة الولايات المتحدة والعالم في إطار هذا المسعى الكبير”.
وأضاف أن الأهداف التي جرى تحديدها لهذه المبادرة تتميز بـ”المصداقية”، حتى وإن كانت تطرح عدة تحديات “أنا واثق من قدرة الفريق الذي يضم مشاركين من عدة مؤسسات فيدرالية، وبدعم من الجيش، وشركائنا في القطاع الخاص، سنبذل قصارى الجهد لتحقيق الأهداف”.
وأورد السلاوي الذي يحمل جنسيات المغرب وبلجيكا والولايات المتحدة أنه اطلع على بيانات حديثة لإحدى التجارب السريرية بشأن اللقاح، ووصل إلى قناعة بأنه ستكون ثمة إمكانية لتحضير مئات الملايين من الجرعات بحلول نهاية العام الجاري.
وولد السلاوي في المغرب سنة 1959 ودرس فيه إلى غاية الحصول على البكالوريا، ثم هاجر إلى فرنسا في مرحلة أولى وانتقل إلى بلجيكا وتوج مساره الأكاديمي بالحصول على شهادة الدكتوراه في علم المناعة.
وعاش السلاوي مع زوجته الأكاديمية في بلجيكا لما يقارب 27 سنة، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة، وأصبح أستاذا في جامعة هارفارد، وعلى مدى 15 عاما، ساهم في جهود طبية مرموقة وشارك في تطوير أغلب لقاحات ضد اضطرابات صحية كثيرة مثل “المكورات الرئوية”.