كثفت مصالح الأمن في الدار البيضاء، في الساعات الماضية، تحرياتها لإيقاف المتورطين في واقعة الاستحمام في عز «الطوارئ الصحية» فوق سكة الترامواي بالدار البيضاء، والتي أحدثث ضجة بعد تداول فيديو يوثق لهذا الفعل المستفز والمستهثر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تطبيق التراسل الفوري (واتساب).
وحسب آخر المعطيات التي توصلت إليها «آش 24» حول هذه القضية، فإن عناصر الشرطة اضطرت إلى توسيع النطاق الجغرافي لأبحاثها بعدما اكتشفت عند انتقلها إلى محل سكنى المشتبه فيهم لإلقاء القبض عليهم عقب تحديد هوياتهم بالاستعانة بالفيديو الذي ظهروا فيه بملامح واضحة إلى أنهم غادروا إلى وجهة مجهولة.
وذكر مصدر موثوق، ل «آش 24»، أن المعلومات التي جمعت إلى حد الآن تشير إلى احتمال «اختبائهم» في أحد المنازل التي لم يجر بعد تحديد موقعها بدقة، مشيرا إلى أن التحقيقات باتت تستحضر فرضيات أخرى، والتي يمكنها أن تساعد في الاهتداء إلى مكان تواجد المشتبه فيهم.
يشار إلى أن مصالح الأمن كانت تلقت إشعارا بالحادث عبر البوابة الإلكترونية (covid.dgsn.gov.ma)، لتنقتل عناصرها على الفور إلى الموقع الذي كان يستحم فيه الشبان لإيقافهم، غير أنهم لحظة وصولهم كان المشتبه فيهم غادروا، لتباشر على الفور تحريات في هذا الشأن بعد استغلال المشاهد التي تضمنها الفيديو، والتي مكنت من التعرف عليهم.