قدمت إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، اليوم الأحد، توضيحات عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد أمس السبت، إزالة لكل غموض يلف هذه الحالة الفريدة.
وذكرت، في بلاغ لها، أن تشخيص هذه الحالة يندرج ضمن إجراءات اليقظة والترصد التي تنهجها إدارة المشفى الجامعي في مواجهة هذا الوباء، علما أن هذه الحالة كانت من المخالطين لأقرباء المصابين بفيروس (كورونا) القادمين من المهجر، بعدما تأكدت إصابتهم بهذه الجائحة، كما تجاوزت مرحلة شفاء أحدهما 50 يوما، قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية خلو جسده من الفيروس بشكل تام.
وأبرزت أن اللجنة العلمية قررت إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية لتحليلات معمقة، تعتمد قياس الأجسام المضادة، بتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، مما يعني أن العدوى قديمة اكتسبت مناعة ضدها، وبالتالي فإن الحالة تعتبر في عداد المتعافين مع توصيته باحترام مدة الحجر الصحي وفق بروتوكول الذي أعدته وزارة الصحة لهذا الغرض.
وختمت بتذكير جميع المواطنين بضرورة احترام الإجراءات الاحترازية والحجر الصحي، لمواجهة الوباء.