رغم ما كبدته (كورونا) من خسائر اقتصادية بعدما عانت مختلف القطاعات من تداعيات هذه الأزمة، أبدى الدرهم مقاومة في وجه الآثار السلبية لهذا الوباء بالمحافظة على تحسنه في الأسواق المالية.
فآخر الإحصائيات لبنك المغرب، تشير إلى ارتفاع في قيمته مقابل كل من الأورو والدولار الأمريكي.
وتؤكد هذه الإحصائيات تحسن سعر صرف الدرهم بـ0.54 في المائة مقابل الأورو، وبـ 0.19 في المائة مقابل الدولار، وذلك خلال الفترة ما بين 30 أبريل و6 ماي الجاري.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لم تتم أي مناقصة في سوق الصرف, فيما ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية للمملكة من العملة الصعبة إلى 280.4 مليار درهم, يقول البنك المركزي مشيرا إلى أن الحجم الإجمالي لتدخلاته بلغت ما مجموعه 96,3 مليار درهم، منها 29,5 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و49,9 مليار درهم على شكل معاملات لإعادة الشراء، و14 مليار درهم مخصصة في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، ومبلغ 2,8 مليار درهم مقدمة في شكل مبادلة للصرف.