تفاعلت مصالح ولاية أمن طنجة بشكل جدي وإيجابي وسريع مع ما جرى تداوله بعدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي حول تداول مقطع فيديو مصور يظهر فيه مجموعة من الفتيات يعذبن قطة صغيرة بشكل وحشي ونسب وقائعه لمدينة طنجة.
وذكرت، في بلاغ لها، أنه، بتعاون مع المصالح الأمنية المركزية للتأكد من صحة الفيديو المتداول، جرى التوصل إلى أن حقيقة الواقعة جرت بدولة ماليزيا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفتيات المتورطات في ارتكاب هذا الفعل المشين ألقي عليهن القبض بمدينة «سيلانغور».
وخلصت في بلاغها «ولاية أمن طنجة، وتصويبا لحقيقة ما جرى ترويجه من معلومات خاطئة ونسب وقائعها لمدينة طنجة فحرصا منها على الإحساس بالامن بالمدينة، تؤكد أن الوقائع التي جرى تداولتها غير صحيح ووقعت بدولة أخرى».