قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن رفع حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، يبقى رهينا بانخفاض مؤشر انتشار الفيروس لمدة أسبوعين.
وأكد المسؤول الحكومي، الذي حل ضيفا مساء الخميس على القناة الثانية، أن قرار رفع حالة الطوارئ الصحية، يتطلب توفر ثلاثة شروط، أولها نزول مؤشر انتشار الفيروس كما هو محدد في ضابط علمي، الذي يرصد نسبة توالد الفيروس، حيث إن هذا المؤشر يجب أن ينخفض إلى أقل من واحد لمدة زمنية تمتد لأسبوعين.
وأضاف آيت الطالب، أن الشرطين الآخرين يتمثلان في انخفاض عدد المصابين الجدد، وتراجع نسبة الحالات الإيجابية عند تعميم الاختبارات على الأشخاص المخالطين. وشدد المتحدث ذاته، على نجاعة التدابير الاحترازية والوقائية التي اعتمدها المغرب لمواجهة الجائحة، في مقدمتها الحجر الصحي واستعمال عقار الكلوروكين ووضع الكمامات الواقية، علاوة على وعي المواطنين وتجاوبهم مع قرارات السلطات المختصة.
في المقابل، شدد وزير الصحة على ضرورة التمسك بالحذر واليقظة حتى “لا نعود إلى الوراء” في الحرب ضد الوباء، رغم أن الحالة الوبائية متحكم فيها.