تلقيح أزيد من 2.5 مليون رأس من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية

1 مارس 2019آخر تحديث :
تلقيح أزيد من 2.5 مليون رأس من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

 

    تمكن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى حدود 28 فبراير الماضي، من تلقيح مليونين و561 ألف و708 رأس من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، منذ انطلاق الحملة الوطنية التذكيرية لتلقيح الأبقار ضد هذا المرض في فاتح يناير 2019، لتتجاوز بذلك نسبة التغطية 85 في المائة.

    وأفاد بلاغ للمكتب، أنه لتغطية مجموع القطيع الوطني للأبقار يواصل الأطباء البياطرة الخواص والتقنيون والأطباء البياطرة التابعون للمكتب عملية التلقيح في مختلف الجهات.وتابع المصدر أنه بالموازاة مع عملية التلقيح، التي تهدف إلى تحصين القطيع الوطني من الأبقار، تتتبع المصالح البيطرية للمكتب عن كثب الحالة الصحية للقطيع والتي تعتبر مستقرة.

    وأشار إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قام بتحويل التعويضات المالية للفلاحين الذين تم إتلاف ماشيتهم إلى حسابهم البنكي كما كان مبرمجا قبل متم شهر فبراير الجاري، موضحا أن مجموع التعويضات، التي قام المكتب بصرفها مقابل إتلاف 400 رأس من الأبقار و1559 رأس من الماعز والأغنام، وصل إلى 8.785.000 درهم. ويقدر القطيع الوطني، حسب المكتب، ب 3 ملايين رأس من الأبقار و25 مليون رأس من الأغنام والماعز.

    يشار إلى أن المغرب، وفق البلاغ، يتبنى منذ سنوات خطة استباقية لمحاربة مرض الحمى القلاعية وتعزيز مناعة القطيع، حيث تعتبر حملة التلقيح هذه السابعة التي يتم تنظيمها مجانا منذ سنة 2014 من أجل تحصين القطيع الوطني من الأبقار ضد هذا المرض. كما أن المملكة تتوفر على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

 

المصدر(و.م.ع)
Click to resize
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



المصدر(و.م.ع)
Click to resize
Exit mobile version