«كورونا» تواصل التفشي في السجون. إعلان عن 134 إصابة جديدة في سجني وارزازات والقصر الكبير

23 أبريل 2020آخر تحديث :
«كورونا» تواصل التفشي في السجون. إعلان عن 134 إصابة جديدة في سجني وارزازات والقصر الكبير
مهدي الشاوي:
مهدي الشاوي:

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن حصيلة جديدة للمصابين ب «كورونا» في سجن ورزازات، مؤكدة أنها سجلت إصابة 133 نزيل في المؤسسة المذكورة، إلى جانب سجن آخر في القصر الكبير.

 

وقالت المندوبية، في بلاغ لها أصدرته اليوم الخميس، أن النتائج الجزئية التي تم التوصل بها من المختبرات بخصوص الاختبارات التي خضع لها مجموع نزلاء السجن المحلي بورزازات، أسفرت عن إصابة 133 بفيروس كورونا المستجد من أصل 309 الذين ظهرت نتائج اختباراتهم، فيما لا زال آخرون ينتظرون نتائج تحليلاتهم الخاصة بكشف الفيروس.

 

وأوضحت المندوبية، أنه تم عزل كل السجناء الذين ثبتت إصابتهم في حي خاص، حيث سيتم إخضاعهم للبروتوكول العلاجي المعمول به من طرف السلطات المختصة وبتتبع من لجنة صحية خاصة تم إيفادها من وزارة الصحة إلى المؤسسة اليوم.

 

وتضيف المندوبية، أنه تم إيفاد لجنة مركزية مختلطة للوقوف على تنفيذ الإجراءات الصحية والأمنية والإدارية المتخذة، وبالأخص توزيع المهام بين الموظفين على أساس الفصل التام بين العاملين داخل المعقل والعاملين في المرافق والمصالح الأخرى للمؤسسة، وتمكين الفئة الأولى مما يكفي من الألبسة الواقية الخاصة حماية لهم وللساكنة السجنية من الإصابة بالفيروس، مع تشديد المراقبة بخصوص مدى احترام الموظفين للإجراءات الوقائية الخاصة بمنع انتشار العدوى داخل المؤسسة.

 

وبخصوص السجن المحلي بالقصر الكبير، تقول المندوبية أن الاختبارات التي أجريت لباقي نزلاء المؤسسة أسفرت عن إصابة سجين واحد فقط، أخضع للبروتوكول العلاجي المعمول به في المستشفى، مع وضع السجناء المخالطين له، والبالغ عددهم خمسة سجناء، في الحجر الصحي.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مهدي الشاوي:



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version