ينتظر أن يشرع المستشفى الميداني المؤقت بالمكتب الدولي للمعارض بالدار البيضاء، بحر الأسبوع الجاري، في استقبال المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس (كورونا) المستجد.
وتجري الاستعدادات لإعطاء الضوء الأخضر لانطلاق هذه العملية بعدما أصبح هذا المستشفى، المقام على مساحة 16000 متر مربع، قابلا للتشغيل بالكامل عقب تزويده بكافة الأجهزة والمعدات الطبية.
وأنجز هذا الورش في زمن قياسي، إذ تحول إلى مستشفى ميداني، بسعة 700 سرير، بعد مرور أسبوعين فقط على انطلاق أشغال تشييده، باستثمار إجمالي يقدر ب 45 مليون درهم.
وكانت الأشغال انطلقت، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تحت إشراف عامل مقاطعات أنفا، رشيد عفيرات، الذي أشرف لحظة بلحظة على جميع مراحل التي قطعها عملية إحداث هذا المستشفى المؤقت، بالتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة.
وتتوزع المساحة الإجمالية للمستشفى إلى أربعة مباني كبيرة، بحيث يكون لكل مبنى طاقمه الطبي المنفصل، كما ستكون المرافق الصحية منعزلة عن بعضها.
ويضم، إلى جانب نظام التهوية والكاميرات ومرافق الاستحمام والنظافة. فضاء خارجيا، مخصصا لفحص الحالات المشتبه إصابتها ب (كوفيد 19)، وغرفة تتواجد بها ثمان أسرة يمكن أن تستوعب 16 سريرا، بالإضافة إلى 20 غرفة حراسة، حيث سيقيم طاقم التمريض حتى لا يكونوا ناقلا للفيروس خاصة إلى أسرهم.
يذكر أن كلا من جهة الدار البيضاء سطات، ومجلس مدينة الدار البيضاء ومجلس عمالة العاصمة الاقتصادية، انتدبوا شركتي التنمية المحلية للاسكان والتجهيز والدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات لإنجاز هذا المشروع، الذي رأى النور بتمويل مشترك من الجهة وجماعة المدينة.