الاستخبارات الأمريكية تحقق في “تصنيع كورونا” داخل مختبر صيني

16 أبريل 2020آخر تحديث :
الاستخبارات الأمريكية تحقق في “تصنيع كورونا” داخل مختبر صيني
آش24///
آش24///

قال مسؤولون في الاستخبارات والأمن القومي الأمريكي، إن الحكومة الأمريكية تواصل التحقيق فيما إذا كان فيروس (كورونا) قد تم تخليقه داخل مختبر صيني، وليس في سوقا رطبة للحوم والأسماك، وفقا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.

وأضاف مسؤول استخباراتي مطلع لـCNN، أن نظرية مسؤولي الاستخبارات الأمريكية الذين يحققون في نشأة فيروس كورونا في وسط الجائحة القاتلة الحالية، هي أن الفيروس نشأ في مختبر في الصين، وتم إطلاقه عن طريق الخطأ إلى الجمهور.

وقالت مصادر أخرى لـCNN، إن الاستخبارات الأمريكية لم تكن قادرة على تأكيد النظرية، لكنها تحاول تمييز ما إذا كان شخص ما مصابا في المختبر من خلال حادث أو سوء التعامل مع المواد، وربما أصاب آخرين.

 

لا تعتقد الولايات المتحدة أن الفيروس كان مرتبطا بأبحاث الأسلحة البيولوجية، وأشارت إلى أن مجتمع الاستخبارات يستكشف أيضا مجموعة من النظريات الأخرى المتعلقة بأصل الفيروس، كما هو الحال عادة في الحوادث البارزة، وفقًا لمصدر استخباراتي.

 

وتراجع الاستخبارات الأمريكية مجموعة المعلومات الحساسة حول الصين، وفقا لمصدر استخباراتي، وذلك خلال تتبعهم للفرضية.

 

واعترف رئيس الأركان المشتركة مارك ميلي هذا الأسبوع أن الاستخبارات الأمريكية “تلقي نظرة فاحصة” على ذلك.

 

وقال ميلي للصحفيين، أول أمس الثلاثاء، “أود فقط أن أقول، في هذه المرحلة، إنه غير حاسم على الرغم من أن وزن الأدلة يبدو أنه يشير إلى أنه حقيقي، لكننا لا نعرف على وجه اليقين”.

 

ولدى سؤاله عن المعلومات الاستخباراتية، التي نشرتها “ياهو وفوكس نيوز” لأول مرة، قال الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، إن الولايات المتحدة “تجري فحصا دقيقا للغاية لهذا الوضع الرهيب الذي حدث”، لكنه رفض مناقشة ما قيل له عن النتائج.

 

وهذه النظرية في صدارة اهتمامات مسؤولي إدارة ترامب الذين يعتقدون أن الصين مخطئة في انتشار الفيروس، بسبب جهودهم الأولية للتغطية على شدته.

وذكرت CNN في وقت سابق أن الحكومة الصينية رفضت هذه النظرية، وألقى العديد من الخبراء الخارجيين بظلال من الشك على الفكرة.

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” عن برقيات لوزارة الخارجية الأمريكية في 2018، التي أظهرت مخاوف بشأن سلامة إدارة معهد ووهان لعلم الفيروسات البيولوجية. وعندما سُئل عن تلك البرقيات، لم يرفض وزير الخارجية بومبيو – الذي أطلق على فيروس التاجي فيروس ووهان – ما ورد في هذه الرسائل، أو قال إنها تُظهر أي ارتباط مشروع بفيروس كورونا.

المصدر(وكالات)
Click to resize
المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
آش24///



المصدر(وكالات)
Click to resize
Exit mobile version