قالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، إنه تم إلى حدود منتصف شهر أبريل الجاري، التكفل داخل الفضاءات المخصصة لذلك بـ5500 شخص في وضعية الشارع، فيما جرى إرجاع 1500 آخرين إلى أسرهم، في إطار التدابير الاستعجالية، المتخذة لحماية الأشخاص في وضعية صعبة من خطر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في بلاغ لها، أن المجهودات المبذولة من أجل حماية الأشخاص في وضعية صعبة من خطر انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد؛ لا تزال متواصلة بفضل تضافر جهود التعاون الوطني، والسلطات المحلية، والجماعات الترابية، والمجتمع المدني، والمحسنين.
ويطالب نشطاء، وحقوقيون مغاربة بحماية الأشخاص من دون مأوى، لاسيما أن هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، خصوصا الأطفال، وكبار السن، نظرا إلى تنقلاتهم الكثيرة من مكان إلى آخر، وبعدهم عن النظافة، والماء، ووسائل التعقيم، التي تنادي بها وزارة الصحة.