تطبيقا للتوجيهات الملكية الداعية إلى تعبئة مجتمعية شاملة وإلى تكامل الجهود بين كل الفاعلين وعموم المواطنين، للحد من تداعيات الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب والعالم، أكد صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، باسمهم وباسم سائر زميلاتهم وزملائهم الصيادلة في كل أرجاء المغرب، على انخراط 12 ألف صيدلية التام وتعبئتها الشاملة من أجل توفير الدواء ليلا ونهارا.
وقال بلاغ لصيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى إنهم ملتزمون بالتواجد بشكل شخصي ويومي طيلة ساعات العمل الرسمية، حيث عملوا على تخصيص مواقيت جديدة لعمل الصيدليات، كي تفتح أبوابها في وجه المواطنات والمواطنين بالتناوب، حتى يجد المريض الصيدلية رهن إشارته لتلبية طلباته الدوائية، في الليل من خلال صيدليات الحراسة، كما في النهار.
كما طمأن الصيادلة بأنه ليس هناك أدنى مشكل في مخزون الأدوية المتوفرة بكميات وافرة، تتناسب مع الاحتياجات الدوائية للمرضى، سواء الذين يعانون من أمراض مزمنة أو غيرهم، خلافا لما وقع في المرحلة السابقة، التي عرفت نقصا معينا في بعض الأدوية، بفعل الإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين، الأمر الذي تم تجاوزه.