كشف مريض فيروس (كورونا) إنه واجه أعراضا غريبة قبل أن يظهر عليه الصداع والتعب، وهي من أعراض المرض المميت الأساسية.
ووقع علاج سكوت ديكسون (49 عاما)، في المستوصف الملكي في إدنبرة بعد ظهور الأعراض وتشخيصه ب (كوفيد ـ 19).
ووصف ديكسون تجربته في الجناح بـ “مجموعة أفلام رعب”، مشيرا إلى أن أحد المرضى كان يصدر “ضوضاء مثل القطة المحروقة”.
وقال ديكسون، من إدنبره، إن المرض بدأ بأعراض غريبة ظهرت قبل أسبوعين من اختباره الإيجابي.
وكشف ديكسون أن تجربته مع المرض بدأت مع “حكة غريبة” ظهرت على معصمه قبل أسبوعين، وبعد ذلك، بدأ تدريجيا في تطوير أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، ثم صار يعاني من صداع “مؤلم”.
وتضاءلت شهيته، وفقد ديكسون حاستي الذوق والشم، وهي من العلامات المؤكدة للإصابة بفيروس (كورونا) الجديد.
وذكر موقع “ويلز أون لاين” أن ديكسون لم يتمكن من العثور على الطاقة للاستحمام أو حتى الحصول على كوب من الماء، واتصل لاحقا بالطوارئ ليتم نقله إلى المستشفى.
وروى ديكسون “كنت محظوظا نسبيا، كانت الأعراض التي أعانيها، مقارنة بالأعراض الأخرى في الجناح، خفيفة نسبيا، لكنني ما زلت بحاجة إلى الأكسجين لبضعة أيام نظرا لانخفاض مستويات ضغط الدم لدي”.
وأشار ديكسون إلى أن ما تعرض له “لا يشبه أي شيء يمكن التفكير فيه. لقد أصبنا جميعا بالإنفلونزا، وكلنا على دراية بأعراض تشبه الإنفلونزا، ولكن هذا لا يشبه الإنفلونزا، فهو يضرب من دون تحذير”.
وغادر ديكسون المستشفى يوم الاثنين 30 مارس، لكنه ما يزال يشعر بآثار الحالة التي أدخلته إلى المستشفى.
وقال “ما زلت أشعر بضيق التنفس وما زلت أعاني من السعال الجاف”. وأضاف أنه “محظوظ لأن لدي جيران يرغبون في مساعدتي”، نظرا لأنه مجبر على التزام الانعزال الاجتماعي لمدة أسبوعين آخرين.