قامت وزارة الصحة بتوضيح خلفيات وفاة أطباء بفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام القلية الماضية، مبرزة أنه لم تسجل أي حالة وفاة في صفوفهم في مراكش.
وبعد تقدمها، في بلاغ لها، أصدرته، مساء أمس الأحد، بتعزية لذوي “شهيدي الواجب الوطني”، مريم أصياد، الطبيبة في مستشفى محمد الخامس بالدارالبيضاء، ونورالدين بن يحيى، الطبيب المتقاعد في مدينة مكناس، نفت الوزارة أن تكون إصابتهما بفيروس كورونا المستجد ناتجة عن مزاولة مهامهما المهنية، مؤكدة أن سبب وفاتهما راجع إلى مخالطة أحد المصابين.
كما نفت أيضا الشائعات التي زعمت وفاة طبيب ثالث في مدينة مراكش، مشيرة إلى أنها حريصة على توفير جميع المسلتزمات، والوسائل الوقائية للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية.
وختمت بلاغها بالتعهد بمضاعفة الجهود لتمكين كل مهنيي الصحة من وسائل الحماية الشخصية للوقاية من الإصابة بالعدوى بصورة منتظمة.