أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، عدة تدابير متخذة، من أجل تعزيز الإنتاج الوطني، وضمان مستويات مريحة من المخزون، في ظل جائحة فيروس (كورونا).
وأكدت الوزارة أن الانتاج الفلاحي مستمر في شكل عاد، واحترام تام للأجندة المحددة مسبقا، ما يسمح بتموين السوق بكمبات كافية من المواد الفلاحية، والغذائية، وأن النشاط الفلاحي مستمر بشكل عاد سواء من حيث المحاصيل، أو الزراعات الجديدة، كما أن الفاعلين فيه يحافظون على مستوى الإنتاج.
وأوضحت الوزارة أن أسعار بعض المواد الاستهلاكية، التي شهدت زيادات، عادت إلى وضعها الطبيعي، بينما ظلت أسعار المنتوجات الغذائية الأكثر استهلاكا مستقرة.
وأضافت الوزارة أن توزيع الزراعات، الذي تم وضعه خلال فصل الشتاء، خصوصا للطماطم، والبصل، والبطاطس، سيسمح بتغطية الاحتياجات الاستهلاكية لهذه المنتوجات بشكل كبير خلال شهري أبريل الجاري، وماي المقبل.
وعن القطيع، قالت الوزارة إن حالته الصحية جيدة، ريتم تتبعها عن كثب بجميع أنحاء التراب الوطني، بدعم من البياطرة العاملين في القطاع الخاص، وسط استمرار عملية التلقيح، التي تم إطلاقها في شهر يناير الماضي، مضيفة أن عملية دعم العلف للقطيع للتخفيف من آثار نقص التساقطات لا تزال مستمرة.
