أعلنت المصحات الخاصة عن وضعها رهن إشارة وزارة الصحة إمكانياتها المادية واللوجيتسيكية والبشرية.
وكشف مجموعة من الأطباء المستثمرين في القطاع الصحي الخاص عن استعدادهم للانخراط في الدينامية الوطنية التطوعية لأجل محاصرة انتشار كورونا فيروس.
وكانت أعلنت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بجهة الراباط الأسبوع الماضي عن تخصيص أربع مصحات للتكفل بالمصابين بفيروس “كورونا” المستجد، مؤكدة الاستعداد لمساعدة الدولة في حال لم تستوعب المستشفيات العمومية المرضى المصابين.
وشرع أرباب المصحات الخاصة، علما على أن المغرب يتوفر على ما يقارب 500مصحة خاصة، في تهييئ أكبر عدد من الأسرة والتجهيزات الطبية عبر ربوع التراب الوطني للمساهمة في المجهود الوطني، الذي تقوده الدولة المغربية لمحاصرة انتشار الفيروس.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون عن مصحات القطاع الخاص تخصيص ما بين 50 و70 في المائة من عدد الأسرة، التي يتوفرون عليها بأجهزة لمساعدة الدولة في مواجهة الوباء.
وكانت وزارة الصحة عقدت لقاءات مع أرباب المصحات الخاصة، الذين أبدوا للقطاع الحكومي استعدادهم للانخراط في استقبال وتقديم يد العون في ظل الأزمة، التي يعيشها المغرب، بهدف محاصرة وعلاج المصابين بفيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت ستعزز فيه الطاقة السريرية للإنعاش في المملكة والمقدرة حاليا بـ1640 سريرا، حيث ينتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة اقتناء عدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، إلى حوالي 3000 سرير.