هجوم مسلح وخرق ل «الطوارئ الصحية» وإهانة شرطيين.  «قربالة» في درب كبير بالبيضاء

30 مارس 2020آخر تحديث :
هجوم مسلح وخرق ل «الطوارئ الصحية» وإهانة شرطيين.  «قربالة» في درب كبير بالبيضاء
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة مرس السلطان الفداء بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأحد، من توقيف شخص متورط في قضية تبادل للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وخرق تدابير حالة الطوارئ الصحية، والقذف وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دوريات الشرطة كانت قد انتقلت للحي السكني “الدرب الكبير” بمدينة الدار البيضاء، لمعاينة وتوقيف المتورطين في قضية تبادل للعنف بين أشخاص من نفس الحي بسبب خلافات عرضية، وذلك قبل أن يعمد اثنين منهم ينحدران من أسرة واحدة من ولوج مسكن العائلة والشروع في إهانة وقذف موظفي الأمن واتهام أحدهم بالتواطؤ مع مروج للمخدرات والمؤثرات العقلية، وهي الاتهامات التي تم توثيقها بمقاطع مصورة من طرف أحد أفراد عائلة المشتبه فيهما.

وأضاف أن إجراءات البحث مكنت من توقيف أحد المشتبه فيهما، بينما لازال قريبه في حالة فرار، بينما أوضحت التحريات المنجزة بأن الشرطي الذي تم اتهامه بالتواطؤ مع تاجر المخدرات لم يكن مشاركا نهائيا في هذا التدخل الأمني، وأن المروج المشتبه فيه يوجد حاليا رهن الاعتقال بالسجن بعدما تم تقديمه في وقت سابق من طرف الشرطة القضائية من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في إهانة وقذف موظفين عموميين والتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها.

المصدر(و.م.ع)
Click to resize
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



المصدر(و.م.ع)
Click to resize
Exit mobile version