أظهرت التحاليل المخبرية التي أخضعت لها الحالتين اللتين اشتبه في إصابتهما بفيروس “كورونا المستجد” بمدينة الداخلة، أنها سلبية ولا تحمل فيروس “كوفيد 19”.
وقال مصدر مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، إن العينات التي جرى إرسالها للتحليل بمعهد باستور بمدينة الدارالبيضاء، كشفت أن كل من المواطن المغربي القادم من مدينة مكناس، والمواطن الإسباني الذي دخل المغرب عبر المعبر الحدودي الكركرات يوم 12 مارس الجاري، واللذان وُضعا تحت الحجر الصحي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لا يحملان فيروس “كورونا” المستجد، وأن حالتهما الصحية جد مستقرة ولا تدعو للقلق.
وطمأن المصدر ذاته الرأي العام بخصوص الوضعية الوبائية بجهة الداخلة وادي الذهب، داعيا إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الفردية، وتفادي نشر الأخبار التي تنتج الخوف، وعدم الإنسياق وراء الأخبار الزائفة لما لها من ضرر على استقرار المجتمع وأمن المواطنين وخلق جو من الذعر بلا سبب في صفوف ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب.