مرعب : عدم الصرامة في حصر «كورونا» قد يتسبب في تسجيل 4 ملايين إصابة بالمغرب    

16 مارس 2020آخر تحديث :

كشفت دراسة أنجزها مركز «طفرة» أن عدم اتخاذ المغرب لإجراءات احترازية صارمة لمحصر «كورونا»، قد يخلف أربعة ملايين إصابة بالفيروس المستجد.

 

وأوضحت الدراسة التي صدرت نهاية هذا الأسبوع، أن المملكة تواجه امتحانا في تعاطيها «كوفيد ـ 19»، لأن قدرات مستشفياته محدودة، إذ لا يتوفر سوى على 1.1 سرير لكل ألف مواطن، في مقابل ارتفاع هذه النسبة إلى 3.2 في المائة في إيطاليا، و4.2 في الصين ووصولها إلى 12.3 في كوريا.

 

وأوضحت الدراسة ذاتها أنه بالاستناد على الحد الأدنى من توقعات المتخصصين في علم الأوبئة، فإنه في حالة غياب إجراءات احترازية صارمة، سيمس الوباء 20 في المائة على الأقل من السكان الراشدين.

 

وبالحديث عن هذه الفرضية، تقول الدراسة إن المغرب قد يسجل أربعة ملايين إصابة بفيروس كورونا، في حالة عدم اتخاذه لإجراءات استعجالية صارمة، عشرة في المائة منهم يحتاجون للتكفل بهم داخل المستشفيات.

 

وفي حالة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب ذات الدراسة، فإن المغرب سيكون بحاجة إلى 400000 سرير في المستشفى، جزء كبير من مرضاها سيحتاجون لعناية طبية كبيرة، وللأوكسيجين، في الوقت الذي لا يتوفر المغرب سوى على 30000 سرير، ما يمثل عُشُر ما قد تتطلبه الأزمة.

 

وتقول الدراسة إن الإجراءات الاستباقية، وضعت لتوزيع حالات الإصابة، وجعل انتقال الفيروس وانتشاره إكثر بطأ، ولكنها غير كافية لوقف انتشار الفيروس بشكل كلي، خصوصا فيروس كورونا الذي تقول الدراسك أن الوقت متأخر الآن لوقفه بشكل كلي، ولكنها تشير إلى عدد من الإجراءات التي أثبتت إمكانية مساهمتها في تأخير انتشار الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق