مع مواصلة إيطاليا إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على إجراءات الحجر الصحي داخل البلد، والذي يدخل في إطار جهودها لاحتواء تفشي فيروس (كورونا) المستجد، وجدت الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية نفسها وسط زوبعة من المشاكل التي لم تكن في الحسبان، على رأسها تعثر ترحيل جثث مغاربة إلى أرض الوطن من أجل الدفن في التراب المغربي، ما قد يعرضها للحرق، حسب القانون الإيطالي.
والتأمت عشرات الأسر من الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية لمناشدة حكومة العثماني وسفارة المغرب بإيطاليا التدخل استثناء من أجل ترحيل جثث ما يزيد على 10 مغاربة توفوا لأسباب عادية لا علاقة لها بالمرض، وتسليمهم إلى عائلاتهم في المغرب من أجل الدفن في أرض الوطن، ولفق ما تنص عليه الشريعة الإسلامية، وتجنبيها الحرق أو الدفن في مقبرة مسيحية.