ظهرت رواية جديدة بخصوص الزيارة المفاجئة للبطل المغربي لفنون القتال أبو بكر أبو زعيتر، ليلة أول أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء، لمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، والتي زعمت تقارير إعلامية بأنها انتهت بتدخل الأمن بعد دخوله في مشاداة كلامية مع بعض أفراد الطاقم الطبي المدوام في تلك الليلة بالمبنى الصحي المذكور.
فحسب ما أكدته مصادر موثوقة، لـ “آش 24″، فإن هذه الزيارة لم تكن الأولى للبطل المغربي، إذ دأب، ومنذ فترة، على التوجه للمستشفى للقيام بأعمال خيرية وإنسانية.
وأوضحت المصادر نفسها أن أبو زعيتر يتردد على قسم المستعجلات، كلما سنحت له الفرصة، لعيادة مرضى يتكلف بمصاريف علاجهم المرتفعة نظرا لصعوبة حالاتهم، قبل أن يقدم لهم الأدوية التي وصفت لهم، إلى جانب مساعدات مالية تعينهم في رحلة استشفائهم.
وأبرزت المصادر نفسها أن أبو زعيتر يحرص في زيارته على أن لا يتعرف عليه أحد، مبرزة أن ما حدث في تلك الليلة وهو أن البطل المغربي آلمه منظر شخص يترنح على الأرض من شدة الوجع، فتدخل مطالبا بالإسراع بإنقاذه، وخلال هذه العملية حدث سوء فهم بسيط مع أحد أفراد الطاقم الطبي جرى طيه بسرعة دون وقوع أي مشاداة كلامية بتقديم الإسعافات المستعجلة للمريض.