وستساهم هذه الخدمة الجديدة المندرجة في إطار برنامج الموانئ الذكية الذي أطلقته الوكالة، في تقليص آجال الانتظار وتسهيل مرور الشاحنات في محيط الميناء. كما أنها ستتيح للفاعلين الاقتصاديين فرصة الاستفادة من النجاعة والاستباقية في عمليات تخطيط استيلام البضائع، وخفض الكلفة المرتبطة باستخلاصها ونقلها.وأشار المصدر ذاته إلى أن الشروع في العمل بهذه الخدمة الجديدة وتقيمها سيبدأ اعتبارا من فاتح مارس المقبل في إطار مرحلة تجريبية على صعيد ميناء الدار البيضاء، قبل أن يتم العمل بصفة تشاركية مع كل الفاعلين على تعميمها على محطات الميناء والموانئ الأخرى التابعة للوكالة.
ومن الناحية العملية، يمكن إجراء المواعيد عن بعد وبصفة لا مادية بين المستورد أو المخلص الجمركي ومشغل المحطة المينائية طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، إذ بالإضافة إلى التاريخ والفترة الزمنية المرغوب فيهما، يسمح طلب الموعد الإليكتروني بتحديد دقيق لكل المعلومات المتعلقة بالمواعيد والبضاعة كأرقام الحاويات ووسائل النقل.تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء المنصة التشاركية للشباك الوطني الوحيد لتبسيط مساطر التجارة الخارجية “بورتنيت” سنة 2011 بمبادرة من الوكالة الوطنية للموانئ ليتم تعميم العمل بخدماته تدريجيا على جميع الموانئ التجارية التابعة للوكالة، ويشمل جل سلاسل قيم اللوجيستيك والتجارة عبر الحدود.