تنفي ولاية أمن بني ملال، بشكل قاطع، صحة المزاعم والأخبار غير الدقيقة التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، والتي أشارت إلى تعرض سيارة للنقل المدرسي بمدينة الفقيه بن صالح لهجوم من قبل سبعة أشخاص أمام الباب الرئيسي لإحدى المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن الأمر يتعلق بخلاف بين سائق سيارة للنقل المدرسي ممسوكة لإحدى المدارس ضواحي مدينة الفقيه بن صالح من جهة، وأطفال قاصرين من جهة ثانية، والذي تطور إلى إلحاق خسائر مادية طفيفة بسيارة النقل المدرسي.
وحول ظروف وملابسات هذا الحادث العرضي، تؤكد ولاية أمن بني ملال أن مصالح الأمن العمومي بالمنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح كانت قد باشرت إجراءات معاينة خسائر مادية لحقت سيارة للنقل المدرسي كانت مستوقفة أمام باب إحدى المؤسسات التعليمية، قبل أن تظهر الأبحاث التي أعقبت ذلك أن الأمر يتعلق بخلاف بين السائق وقاصرين أحدهما يبلغ من العمر 16 سنة، قام على إثره هذه الأخير برشق حجر أصاب الزجاج الخلفي للسيارة التي كانت في انتظار نقل التلاميذ الذين كانوا لحظتها داخل المؤسسة، وذلك قبل أن يتم توقيفه في نفس اليوم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه القاصر لبحث قضائي بحضور ولي أمره، قبل أن يتم تقديمه صباح أمس الخميس، أمام النيابة العامة المختصة التي أشرفت على كامل مجريات البحث التمهيدي في هذه القضية.
وإذ توضح ولاية أمن بني ملال هذه المعطيات، فإنها تنفي بالمقابل كل الإدعاءات التي زعمت أن الأمر يتعلق بهجوم نفذه سبعة منحرفين على سيارة للنقل المدرسي بمدينة الفقيه بن صالح، كما تدحض أن يكون للأمر أية علاقة بالسرقة أو أية خلفيات إجرامية أخرى.