كشف القانوني السوري رامي هندي، والمتابع لقضية قتيل منزل نانسي عجرم منذ بدايتها عن تقرير الطب الشرعي الذي صدر عن اللجنة التي جرى تشكيلها من كبار الأطباء الشرعيين لفحص جثة القتيل محمد الموسى، موضحا أنه جرى تسليم الطب الشرعي بواسطة المحاميين وائل شريف ورهاب بيطار.
وأفصح رامي هندي العديد من المفاجآت في تقرير الطب الشرعي وذلك عبر مقطع فيديو نشره على قناته عبر “يوتيوب”، قائلا إنه تم إخراج طلقات من جسد القتيل محمد الموسى لم يتم الإفصاح عنها سابقا، حسب صحيفة “المرصد”.
وأشار رامي هندي إلى أنه تم تحويل هذه الطلقات إلى الأدلة الجنائية لمعرفة نوع الرصاص وهل هي من نفس المسدس الذي استخدمه الطبيب فادي الهاشم أم من مسدس آخر، مشددا على أنه تم تحديد اتجاه الطلقات على عكس التقرير السابق.
ونوه إلى أنه وجد أيضا رصاصات “وشم” أي رصاصات تم إطلاقها عن قرب، مؤكدا أن هذا يدل على أنه كان هناك اتجاهان لإطلاق الرصاص بناء على تواصل مع المحامي وائل شريف، وأوضح أنه بعد إخراج الخمس رصاصات أمر القاضي نقولا منصور بتسليم الجثة لأهل القتيل وسيتم إنهاء إجراءات التسليم لدفنه في مسقط رأسه في سوريا.
واستطرد أن القانون والقضاء أصبحا معنيين بالأمر، خاصة أنه تم إخراج طلقة سادسة من الخلف برأس القتيل محمد الموسى ولم يفصح عنها التقرير السابق، متسائلا عن سبب عدم الإفصاح عن هذه الطلقة في التقرير السابق والذي ذكر فقط بأن هناك رصاصة مفككة وهو ما يعني أن هناك نوعين من السلاح تم استخدامهما.
وأكد أن المستشفى الذي تواجدت فيه الجثة طوال الأيام الماضية كان يتلاعب بالجثة، حيث تم وضعها بدرجة حرارة مرتفعة، وسيتم التأكد من السبب وراء هذا الأمر، متابعا أنه بعد نقل الجثة إلى سوريا وتسليمها لأهل القتيل سيتم تشريحها مرة جديدة.
وبين أن هذا التقرير ينفي الأقاويل بأن التقرير سيكون متوافقا مع ما أصدره التقرير الأول من خلال الأطباء اللبنانيين، لافتا إلى أن من فحص الجثة هذه المرة وأصدر هذا التقرير بعد طلب تشكيل لجنة أطباء جديدة هما طبيبان لبنانيان فقط وليس بينهما طبيب سوري على الإطلاق.
وكانت رهاب بيطار، قد أوضحت أن قاضي التحقيق الأول نقولا منصور في قصر العدل في بعبدا – جبل لبنان – وافق على تسليم الجثة بناء على الطلب المقدم منها بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية.