وقال إن “رفض الآخر أصبح أمرا مقلقا، ويهدد السلم العالمي اليوم”، مشيرا إلى الأحداث التي تقع حاليا، حيث “تتم ممارسة الإقصاء والتهميش في حق العديد من الأشخاص، فقط لأنهم مسلمون أو يهود أو مسيحيون”.
وأضاف “أردنا أن نبين أنه هنا بالمغرب يمكن أن نعيش مجتمعين”، مؤكدا ضرورة حماية قيم “العيش المشترك”، كتقليد أصيل داخل المجتمع يجب توريثه للأجيال الصاعدة.
ومن جهته، اعتبر الفنان المغربي ماكسيم كاروتشي أن حضوره ومشاركته في “شاي الصداقة” أمر “طبيعي جدا، فالتعايش بالمغرب قديم وقائم منذ 2000 سنة، وسيبقى”، داعيا إلى تقبل الآخر الذي يمكن أن يكون “جارا، أو صديقا، أو شقيقا”.وخلال هذا اللقاء وجه المشاركون رسالة بعنوان “شاي الصداقة.. أصوات الأخوة”، يعبرون فيها عن “رغبتهم في سماع أصوات أخرى، وتقديم صور أخرى، وإعلاء صوت الصداقة والإخاء”.
وبالمناسبة ذاتها، قام فنانون مغاربة شباب مسلمون بإهداء لوحة إلى أصدقائهم من معتنقي الديانة اليهودية، كرمز للوحدة وروح التسامح التي تميز الشباب المغربي.