“شاي الصداقة” ملتقى الفنانين المغاربة المسلمون و اليهود

25 فبراير 2019آخر تحديث :
(google)
(google)
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

التقى فاعلون جمعويون وفنانون ومثقفون يمثلون الديانتين الإسلامية واليهودية، أمس الأحد بالدار البيضاء، حول “شاي الصداقة”، في مبادرة تجسد الرغبة في التقاسم والعيش المشترك ووحدة مكونات المجتمع، ومتانة الروابط التي تجمع معتنقي هاتين الديانتين بالمغرب. وأوضح رئيس جمعية “مغاربة بصيغة الجمع” السيد أحمد غياث، أن “الكل كان يبحث عن مبادرة يمكن من خلالها إظهار علاقات المودة بين معتنقي الديانتين معا بالمغرب”.

وقال إن “رفض الآخر أصبح أمرا مقلقا، ويهدد السلم العالمي اليوم”، مشيرا إلى الأحداث التي تقع حاليا، حيث “تتم ممارسة الإقصاء والتهميش في حق العديد من الأشخاص، فقط لأنهم مسلمون أو يهود أو مسيحيون”.
وأضاف “أردنا أن نبين أنه هنا بالمغرب يمكن أن نعيش مجتمعين”، مؤكدا ضرورة حماية قيم “العيش المشترك”، كتقليد أصيل داخل المجتمع يجب توريثه للأجيال الصاعدة.

   ومن جهته، اعتبر الفنان المغربي ماكسيم كاروتشي أن حضوره ومشاركته في “شاي الصداقة” أمر “طبيعي جدا، فالتعايش بالمغرب قديم وقائم منذ 2000 سنة، وسيبقى”، داعيا إلى تقبل الآخر الذي يمكن أن يكون “جارا، أو صديقا، أو شقيقا”.وخلال هذا اللقاء وجه المشاركون رسالة بعنوان “شاي الصداقة.. أصوات الأخوة”، يعبرون فيها عن “رغبتهم في سماع أصوات أخرى، وتقديم صور أخرى، وإعلاء صوت الصداقة والإخاء”.

وبالمناسبة ذاتها، قام فنانون مغاربة شباب مسلمون بإهداء لوحة إلى أصدقائهم من معتنقي الديانة اليهودية، كرمز للوحدة وروح التسامح التي تميز الشباب المغربي.

المصدر(و.م.ع)
Click to resize
المصدر (و.م.ع)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



المصدر(و.م.ع)
Click to resize
Exit mobile version