تلاحق مصالح الاستعلامات العامة، والاستخبارات بمختلف الأقاليم والعمالات والولايات، تحرك منخرطي 40 ألف جمعية مدنية تشتغل في فلك “الخوانجية”، لإنجاز مشاريع اجتماعية تدخل في نطاق أعمال البر والإحسان، ويستغلها قادة ومرشحو العدالة والتنمية، لاستمالة أصوات الناخبين.
وأفادت المصادر أن أعين الداخلية، التي لا تنام، قررت الحد من انتشار ظاهرة استغلال أعمال البر والإحسان في الانتخابات، من قبل قيادة العدالة والتنمية لحصد أصوات الناخبين، في أحزمة “البؤس” بضواحي المدن، وأحياء البناء العشوائي، إذ شكلوا قوة موازية للدولة تسدي خدمات للسكان طيلة خمس سنوات بدون توقف، لتلبية جزء من حاجيات المواطنين، الذين يردون الجميل بالتصويت لفائدتهم.