الدبلوماسية المغربية الأولى هي قضية الصحراء المغربية. هذا ما قاله السفير المغربي بالأردن، خالد الناصري .
وكشف الدبلوماسي المغربي بعمان، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، على أن قضية الصحراء، هي مسألة استكمال الوحدة الوطنية للمملكة المغربية، حاثا وسائل الإعلام الأردنية على تناولها بشكل أوسع.
وحث السفير المغربي، وسائل الإعلام المحلية، إلى تسليط الضوء على المنظور القانوني لقضية الصحراء المغربية والسياق التاريخي المتعلق بها، لاسيما مع الاعتراف الأممي بالسيادة المغربية على كافة أراضيه.
وأضاف الناصري أن قيام عدد من البلدان الإفريقية بافتتاح قنصليات عامة لها في منطقة الصحراء، هو اعتراف صريح بمغربية الصحراء، مضيفا أن هناك دولا أخرى ستعلن قريبا عن افتتاح قنصليات عامة بمنطقة الصحراء المغربية.
وأوضح ذات المصدر، أن الممكلة المغربية تطمح إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية لتواكب تلك السياسية، معتبرا أن هذا برهان حقيقي لتحقيق نتائج واعدة وارساء شراكة نوعية بفضل وجود البلدين في موقعين استراتيجيين مهمين قادرين على تسهيل دخول منتجاتهما إلى أسواق دولية وعربية، مؤكدا أهمية تفعيل اتفاقية أكادير لتسهيل دخول البضائع بينهما.