لم تتحرك سلطات الوصاية في عمالة إقليم النواصر إلا بعد فوات الأوان، بعدما تمكن منتخبون من تحويل جماعاتهم إلى استغلاليات خاصة، بتهريب مشاريع من المناطق الصناعية، إلى محميات تجمعات صناعية محنصة، داخل ضيعات في محيط مطار محمد الخامس الدولي.
وتفاجأ أعضاء لجان تابعة للداخلية لهول ما تخفيه أشجار عملاقة من «أوكاليبتيس» «وسيبري» في أراض يملكها منتخبون في جماعة النواصر ضواحي الدورة، حيث تمتد مستودعات عملاقة مشيدة بطريقة المناطق الصناعية الكبرى، رغم أن الأمر يتعلق بمشاريع صناعية غير مرخصة تشتغل لتخزين مواد أولية خطيرة على البيئة تفرض القوانين الجاري بها العمل تعيير مكانها كل خمس سنوات.