دخلت مصالح الشرطة القضائية في الدار البيضاء في سباق مع الزمن لفك لغز وفاة غامضة لفتاة، أمس الأربعاء، في منطقة الوازيس بالدار البيضاء.
وانطلقت الأبحاث الأمنية في القضية، يؤكد مصدر مطلع لـ “آش 24″، بعد العثور على الهالكة، المزدادة سنة 1997 وتقطن في درب غلف، جثة هامدة في فيلا مهجورة بالمنطقة المذكورة، مشيرا إلى أن مصالح الأمن، وبعد إشعارها بالواقعة، انتقلت على الفور إلى الموقع المشار إليه وباشرت البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وذكر المصدر نفسه للموقع أن التحقيقات في القضية أخذت مسارين. فرغم كشف المعاينة الأولية على الجثة قبل إحالتها على مستودع الأموات بأنه ليس عليها أي آثار عنف، إلا أن مصالح الأمن تبحث، يضيف المصدر، في فرضية أن يكون لشخص يد في موت الفتاة، التي كانت تحترف التسول في الإشارات الضوئية.
ويتعلق الأمر، يوضح المصدر نفسه لـ “آش 24″، بشخص كان يجمعها به احتراف النشاط نفسه، وأيضا علاقة لم تثمر ارتباطهما رسميا، بعد رفض عائلتها الاقتران، مبرزا أن عناصر الشرطة تمكنت من تحديد هويته وجاري البحث عنه.