وخضع للاختبار، الذي أجراه باحثون من جامعة ديوك في نورث كارولينا الأميركية، كمامات من أنواع وخامات وأغراض مختلفة، وقارن الباحثون مدى انتشار القطرات من أنفاس المشاركين أثناء ارتدائهم لإحدى الكمامات، مع تلك القطرات التي تنطلق من أفواههم وأنوفهم في حالة عدم ارتداء أي قناع.

 

وكشفت النتائج أن أقل الأقنعة فاعلية هو ذلك الذي يغطي الفم والأنف ويمتد حتى الرقبة، ووجدوا أنه يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالعدوى، إذ يتسبب بنقل القطرات بنسبة 110 بالمئة، بما يعني أن عدم ارتداء قناع على الإطلاق يبدو خيارا أفضل.

 

وقال مارتن فيشر، الباحث بجامعة ديوك لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية “فوجئنا للغاية عندما اكتشفنا أن عدد القطرات في قناع الرقبة تجاوز عدد الجسيمات التي تم قياسها من دون ارتداء أي قناع”.

 

وأضاف “نريد التأكيد على أننا نشجع الناس حقا على ارتداء الأقنعة، لكننا نريدهم في الوقت نفسه أن يرتدوا أقنعة فعالة”.