اعتقال الفنانة المغربية مريم حسين في الإمارات يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

3 فبراير 2020آخر تحديث :
اعتقال الفنانة المغربية مريم حسين في الإمارات يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
أسماء الوادي///
أسماء الوادي///

 

في الوقت الذي توقف نشاط مريم حسين، ما يؤشر على إلقاء القبض عليها على خلفية الحكم القضائي الصادر في حقها لصالح الإعلامي صالح الجسمي، اشتعلت هذه الفضاءات بتعليقات متباينة حول هذا الإجراء الذي اتخذ في حق الفنانة المغربية.

 

فبينما طالب البعض الجسمي بالتنازل والعفو، رفض معظم المعلقين ذلك، وكتبت آمال عبد الله: “مرض منتشر بالخليج وهو التعاطف مع الشخص المخطئ ومحاولة تبرير تصرفاته واستخدام آيات وأحاديث الصفح والتسامح ليكون الطرح مقنعا أكثر يا ريت يقرؤون عقوبة انتشار الرذيلة والسكوت عن المجاهرة بالمعاصي”.

 

لكن ناشطة أخرى غردت قائلة “أنا ضد محتوى وطرح مريم الحسين لكن كإنسانة ضد حبسها لأنها ببساطة أم لطفلة صغيرة مالها ذنب بشي متأملة خير بقضاء الإمارات ينصفونها ويطلبون أي شي ثاني إلا الحبس حرام فكروا بس ببنتها وش بيصير فيها”.

 

وكان الإعلامي صالح الجسمي كشف عن تواجد مريم حسين في عهدة الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي من أجل تنفيذ حكم حبسها لمدة شهر.

 

وقال صالح الجسمي، في فيديو نشره على حسابه على (تويتر)، إن مريم حسين أصبحت الآن في عهدة المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي، استعدادا لتنفيذ الحكم الصادر في حقها بالحبس لمدة شهر، قائلا: “قضي الأمر”.

 

يذكر أن هذه القضية بين الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي والفنانة المغربية مريم حسين، منذ العام الماضي، وفي كل مرة يصدر تحديث حولها، حتى انتهت، أخيرا، بقرار نهائي من المحكمة في دبي وهو حبس مريم حسين شهر وإبعادها عن الإمارات، وتأكيد براءة الجسمي في قضية السب والتشهير ضد الفنانة المغربية.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
أسماء الوادي///



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version