قالت الفنانة المغربية مريم حسين إنها نادمة إزاء المقطع المصور لها وهي ترقص مع المغني الأمريكي تايغا، في إحدى الحفلات التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، والذي تسبب في توجيه تهمة «هتك عرض بالرضا» وإصدار حكم بحبسها شهرا.
وأشارت مريم حسين، وفق صحيفة (الرأي) الكويتية، إلى أنها شعرت بالندم لأنها لم تكن في كامل نضجها في ذلك الوقت، موضحًة أن ابنتها كانت تبلغ 3 أشهر، و“تعلمت معها تغيير كل أفعالها وتصرفاتها وأصبحت حريصة أكثر من أجلها».
واستبعدت فكرة العيش خارج الإمارات، مضيفة «هذه بلادي التي عشت وترعرعت فيها ووالدتي تعيش هنا منذ 35 سنة وابنتي ستبلغ من العمر 3 سنوات بعد أسبوع».
وبشأن اعتذارها للإعلامي الإماراتي صالح الجمسي عبر (تويتر)، قالت إن هذا الاعتذار جاء بطلب من الفنانة أحلام الشامسي التي وقفت بجانبها، متابعة «هالشي ما أنساه لها»، وأيضا أمي التي تفعل الكثير من أجل ابنتي.
واستطردت الفنانة المغربية أن القضية وصلت إلى محكمة التمييز، متمنية أن يكون الحكم لصالحها، لافتة إلى أن القضية قسمت جمهورها، فالبعض وقف ضدها واعتبرتهم «أقلية» وفئة أخرى اعتبرتها «غالبية» رأوا عدم استحقاقها للسجن والإبعاد لمجرد فيديو رقص في عيد ميلادها، خاصة أنه لم يتم استدعاء المغني والشخص الذي قام بتصويرها دون استئذان.
وأشارت إلى أن هناك فئة ثالثة من الجمهور استغربت مسمى القضية بـ «هتك عرض بالرضا» موضحة «المغني لمس ظهري وفي رقص (السالسا) يتم التلامس ما بين الراقصين، فهل نعتبر ذلك أيضا هتك عرض بالرضا؟».