حل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الصحة خالد آيت الطالب وقائد الدرك دوركور دارمي الجنرال حرمو، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمستشفى سيدي سعيد بمكناس.
الزيارة، التي وصفت بـ “السرية”، جاءت لتفقد مصالح المستشفى، الذي ذهبت ترجيحات إلى احتمال استقباله الذين تقرر إجلاؤهم من ووهان الصين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بعد اتساع رقعة انتشار فيروس “كورونا” القاتل.
وحسب ما أكدته مصادر متطابقة، فإن هذه الجولة رافقهم فيها المدير الجهوي للصحة لحهة فاس مكناس، والمندوب الاقليمي ومدير المستشفى الاقليمي محمد الخامس ومدير مستشفى سيدي سعيد ومسؤولين صحيين، وعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار.