تداولت، مساء أمس، مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أكيدة من التحقيق الذي ما زال مستمرا بقضية السوري الذي اقتحم فيلا نانسي عجرم ولاقى حتفه على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم.
وفي التفاصيل، بعد تنفيذ طلب أهل الضحية بالتوسع بالتحقيق، قامت شركة الاتصالات بتتبع رقم المعني بالأمر لتجد أنه تحدث مع عيادة الدكتور فادي الهاشم لحجز موعد للمعاينة وجمع المعلومات إلا أنه لم يأتي للموعد المقرر، كما أظهر التتبع تواجده بحدود منطقة بيت نانسي عجرم مرة واحدة وأن زوجته كانت برفقته.
الصدمة كانت عندما تمكنت شركة الاتصالات من الوصول إلى المواضيع التي بحث عنها اللص عبر محرك البحث “غوغل” ليجدوا أنه بحث عن بيت نانسي عجرم عدة مرات، كما كان يجمع معلومات شخصية عن زوجها الدكتور فادي الهاشم وتمكن من الوصول إلى مكان ورقم العيادة من المعلومات المتوفرة، مع عدم وجود أي إتصالات مع الهواتف الشخصية للدكتور فادي الهاشم وزوجته نانسي عجرم.
وكان القتيل يراقب أيضا بيت الفنانة اللبنانية نجوى كرم وزميلتها الفنانة هيفاء وهبي ويجمع المعلومات عنهما، لكن هذه المرة لم يكن وحده بل تواجدت معه زوجته التي إذا أثبتت التحقيقات أنها على دراية كاملة بالموضوع منذ البداية، ستكون شريكته بالجريمة.
يذكر أن الجلسة الثانية ستعقد، في 31مارس المقبل، للاستماع لأقوال شقيقة الدكتور فادي التي تعمل بالعيادة، إضافة إلى العاملين هناك.