ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الصين بسبب فيروس كورونا إلى 106 مع تضاعف عدد المصابين بالفيروس حديثا.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في الصين إلى 4515 حالة في 27 يناير الجاري مقابل 2835، وفقا للأرقام المعلنة قبل يوم واحد.
في غضون ذلك، وضعت السلطات في الصين قيودا مشددة على السفر في محاولة للحد من انتشار الفيروس.
وتخضع مدينة ووهان، البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس، والموجودة بمقاطعة هوبي، لحالة من الإقفال التام، كما فرضت عدة مدن حظرا على السفر.
ويسبب فيروس كورونا عدوى خطيرة في الصدر، ولا يوجد مصل مضاد لهذا المرض الجديد ولا علاج له حتى الآن.
وكان أغلب ضحايا هذا الفيروس من كبار السن ومن يعانون من مشكلات صحية في الجهاز التنفسي قبل الإصابة به.
وارتباط بالموضوع نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، أن تقييمها لتهديد الفيروس المستجد بات “مرتفعا” على المستوى الدولي، ولم يعد “معتدلا” كما كانت تصفه حتى الآن بسبب “خطأ في الصياغة”، حسبما أفادت متحدثة باسم المنظمة ومقرها جنيف.
تصحيح لا يغير واقع أن المنظمة لا تعتبر أن الوباء يشكل “حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي”.
وأفادت متحدثة باسم المنظمة ومقرها جنيف “كان هناك خطأ في الصياغة وصححناه”. وأضافت “هذا لا يعني إطلاقا أننا غيرنا تقييمنا للخطر لكن الخطأ سقط سهوا”.