أظهرت جلسة محاكمة المتورطين في سرقة 36 ساعة يدوية باهظة الثمن من القصر الملكي بسلا، الجمعة الماضي، أظهرت أن أجانب استفادوا من المسروقات، ويتعلق الأمر بإماراتي وأردني وسوري وآخرين.
وذكرت أسماؤهم بمحاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، وحررت في حق عدد منهم مذكرات بحث، عممتها الضابطة القضائية بتعليمات من الوكيل العام للملك على شرطة الحدود بمطارات وموانئ المملكة.
وأوضح مصدر موثوق أن قصة حب بين خادمة القصر وعشيقها، الذي يصغرها بتسع سنوات، وراء سرقتها للمجوهرات ومنحه العديد منها لتصريفها لفائدة تجار الحلي بالرباط وفاس وسلا. وتخللت لقصة علاقات جنسية وإحياء سهرات داخل شقة بزناتة.