ولاية أمن أكادير تتعزز بفرقة جديدة لمكافحة العصابات

26 يناير 2020آخر تحديث :
ولاية أمن أكادير تتعزز بفرقة جديدة لمكافحة العصابات
مهدي الشاوي///
مهدي الشاوي///

تنزيلا لمخططات عملها الرامية إلى تعزيز التغطية الأمنية بالتجمعات الحضرية لمدينة أكادير ومناطقها المدارية، وذلك من خلال تدعيم الوحدات الشرطية المكلفة بمكافحة الجريمة، وتحديث البنية التنظيمية لمصالح الأمن بالمدينة، أعطـت المديرية العامة للأمن الوطني، ابتداء من اول أمس السبت، إشارة الانطلاقة للعمل بفرقة جديدة لمكافحة العصابات تابعة لولاية أمن أكادير.
فبعد تجارب سابقة ناجحة بكل من مدن سلا والرباط وفاس، تعززت مصالح الأمن بمدينة أكادير بفرقة أمنية جديدة متخصصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في إطار القضايا الكبرى، فضلا عن مباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم الموسومة بالتعقيد والجرائم العالقة…إلخ. وستحمل هذه الفرقة الأمنية الجديدة على غرار نظيراتها تسمية “فرقة مكافحة العصابات” (BAG).
وتتألف الفرقة الجديدة من مجموعة من العناصر الأمنية المؤهلة التي تم اختيارها بعناية فائقة، ممن يتوفرون على مؤهلات عالية في البحث الجنائي والتدخلات الميدانية، ستعمل وفق نظام التناوب لضمان المداومة على طول ساعات اليوم وعلى امتداد أيام الأسبوع. كما تشمل آلية عمل هذه الفرقة التنسيق الدائم مع نظيرتها المكلفة بالاستعلام الجنائي التي ستنكب على توفير المعطيات الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، والأساليب الإجرامية المستجدة، فضلا على دعم باقي الفرق والمجموعات المكلفة بمكافحة الجريمة بمدينة أكادير.
وقد تم تجهيز هذه الفرقة بوسائل نقل ومعدات متطورة، لتمكينها من الاضطلاع الأمثل بمهامها المتمثلة في مجال زجر الشبكات الإجرامية، وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم، وتتبع الامتدادات والارتباطات المحتملة للشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال ترويج المؤثرات العقلية والاعتداءات الجسدية وغيرها.
المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
مهدي الشاوي///



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version