ما بقي في ذلك شك :
ملعب مولاي عبد الله بالرباط، صار طالع نحس على فرق الدارالبيضاء التي اضطرت للعب فيه بعد اغلاق مركب محمد الخامس بداعي الاصلاح ، الرجاء و الوداد اللتين اقصيتا من أغلى المسابقات ” كأس زايد ” و هو ما كان يسمى البطولة العربية خسرتا أهم مقابلاتهما في ملعب الرباط رغم أن الجماهير تجشمتت عناء السفر الى العاصمة . لذلك أصبح الفريقان البيضاويان ينتظران العودة الى محمد الخامس و يتطيران من ملعب الرباط المنحوس ، خاصة في المقابلات الدولية المتبقية من كأس افريقيا.
مركب محمد الخامس ينافس هرم خوفو
يقال بأن هرم خوفو أي الهرم الأكبر في مصر استغرق بناءه عشرين عاما وابتلع ثروة مصر كلها ،هذا المشروع يذكرنا بمركب محمد الخامس الذي يغلق للاصلاح بعد أن تلعب فيه ثلاث أو أربع مقابلات و لو حسبنا الفترات التي أغلق فيها و المليارات التي صرفت عليه لوجدنا أنه كان من الافضل و الانسب بناء مركب جديد، الجميع يتساءل عن سر هذا الورش الدائم الذي تصب فيه ثروات حقيقية .
الامر يبدو بحسب العديد من المتابعين و كأنه صنبور أموال يعاد فتحه كلما دعت الحاجة الى الاموال لكن الِسؤال هو : من المستفيد من هذه “البزولة” : هل الجامعة ؟ أم المجالس المعلومة ؟ أم لوبي الهمزات الذي ينشىء الشركات من كل الأصناف ؟
اتقوا الله و اخجلوا فان هذه السنين و الملايير التي تصب في اصلاح مركب محمد الخامس ، تكفي لبناء سور صين عظيم جديد ، ثم.. ما هو رأي جطو و قضاته.