كشف مصدر مطلع أن الفرقة السياحية التابعة لولاية أمن مراكش عملت، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير الجاري وإلى غاية 21 منه، على التحقق من هوية 555 شخصا كانوا في وضعيات مشبوهة، فيما جرت مساعدة 114 شخصا كانوا يعيشون حالة التشرد بإيوائهم بدار البر والإحسان و46 شخصا يعانون من الخلل العقلي تمت إحالتهم على المؤسسة الصحية المختصة.
كما تمكنت عناصر نفس الفرقة، في مجال زجر الجريمة، من إيقاف أربعة أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني من أجل جنح جنايات مختلفة، 300 شخصا من أجل انتحال صفة مرشد سياحي، و8 أشخاص من أجل مضايقة السياح الأجانب، و97 من أجل السكر العلني البين، و46 يشتبه تورطهم في جرائم المخدرات، و113 من أجل لعب القمار، و7 أشخاص من أجل السرقة وشخصين من أجل حيازة أشياء متحصلة من السرقة، بالإضافة إلى 6 من أجل الضرب والجرح، و5 من أجل حيازة السلاح الأبيض، وشخص واحد من أجل التغرير بقاصر وشخص آخر من أجل السكر وإلحاق خسارة مادية بملك الغير.
وفي مجال السير والجولان، عملت الفرقة على ضبط 66 مخالفة مرورية.
وتشكل هذه الإحصائيات، حسب المصدر نفسه، جزءا يسيرا من النتائج المحصلة على الصعيد الولائي من قبل باقي المصالح في مجال تأمين القطاع السياحي. ويستمر العمل وفق نفس التوجه في الزمان والمكان وعيا من عناصر الفرقة وجميع مكونات المؤسسة الأمنية لهذه الولاية بحيوية القطاع السياحي وأهميته داخل المنظومة الاقتصادية.