لم تمر إلا أيام معدودات عن وفاة سيدة حامل بالمستشفى الإقليمي للا حسناء باليوسفية نتيجة الإهمال الطبي، حتى توفى شخص آخر بالمستشفى ذاته، أمس الأربعاء، بسبب نفاد الكازوال من سيارة إسعاف المستشفى.
وقالت مصادر إن الهالك، الذي ينحدر من مدينة اليوسفية وينهاز عمره التاسعة والأربعين، كانت وضعيته الصحية حرجة، فتوجه إلى قسم المستعجلات بالمسشتفى ذاته في حدود العاشرة والنصف صباحا، رفقة أهله، الذين كانوا يأملون أن تتحسن حالته الصحية، غير أن قرار طبيبة أخرى مختصة في الكلي، القاضي بضرورة إحالته على المستشفى الجامعي بمراكش، كشف أن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة ومندوبيتها لتوفير الخذمالت الصحية للمواطنين، تتحطم على صخرة الإهمال.